• تحوي متاحف مصرالعديد من الآثار من جميع العصور بدءاً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث، وتصور حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور،تشهد على عظمة الفنان و الإنسان المصري .
  • للقاهرة سحرها وجلالها الذي يشيع في الإنسان فخره بهذا التراث العريق،تحتضن القاهرة الأهرامات الثلاثة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة ، والتي أثبتت التفوق الهائل للقدماء المصريين في فن العمارة وعلوم الهندسة والطب والتحنيط وغيرها
  •    تزخر مصر بكثير من مقومات السياحة الدينية والتي  تجعلها فريدة من نوعها تتحدي الزمان في شموخها وعظمتها،والتي  تشمل المواقع ذات الأهمية الدينية في الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية
  •  أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارةعريقة سبقت حضارات شعوب العالم حضارة ،حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها، حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها.
  • وهب الله سبحانه وتعالي سيناء طبيعة ساحرة تتنوع ما بين الجبال بكل أنواعهاوألوانها..شواطئها بانوراما تتعانق فيهاالمناظرالطبيعيةالخلاّبة..وسيناءهي الأرض المقدسة بكونها معبرا لأنبياءالله عز وجل..وتعدسيناءكنز سياحي ثمين تم اكتشاف جزءمنه فانبهر بهاالعالم
وصف الإعلان
دليل مصر السياحي
 دليل مصر السياحي

0 دير البنات

السبت، مارس 10، 2012 التسميات:
دير البنات
---------
- يقع في وادي فيران بجنوب سيناء على بعد 60 كيلو مترا شمال غرب دير سانت كاترين يبلغ طول الوادي 5 كيلو مترا وعرضه يصل ما بين 250 إلى 375 مترا ويحده من الشمال جبل البنات ومن الجنوب جبل سربال ومن الشرق جبل أبورا ومن الغرب جبل هداهد .

- ويمتاز بالمياه الغزيرةمن عيون أمامها خزانات تتجمع فيها المياه كالبركة وتسمى (محاسن) ومن الخزانات تخرج قنوات المياه إلى الحدائق .

- هذا الوادي أخذ شهرته من وجوده في سفح جبل سربال العظيم الذي يبلغ ارتفاعه 2070 م فوق مستوى سطح البحر واسم سربال مأخوذ من سرب بعل وتعنى نخيل المعبود بعل وهى لغة أهل سيناء قديماً وإشارة إلى نخيل وادي فيران فى سفحه.
- وادي فران كان المواطنين يقدسونه قبل رحلة خروج بني إسرائيل إلى سيناء كما كانوا يحجون إليه. 
- ويضم هذا الوادي أكبر وأهم مدينة مسيحية مكتشفة بسيناء وتقع المدينة المسيحية المكتشفة بسيناء بمنطقة تل محرض في الجزء الجنوبي الشرقي من دير البنات الحديث بوادي فيران مساحتها 200 × 400 متر مربع لها سور خارجي تم أنشاؤه في القرن السادس الميلادي، والتي تحوى آثارا عمرها أكثر من 1500 عام بدءاً من القرن الرابع وحتى القرن السادس الميلادي.
- شهدت واحة فيران قدوم الحجاج المسيحيين إليها من أوروبا آمنين مطمئنين على أرض الفيروز حيث كانت واحة فيران مركزاً رئيسياً للرهبان المسيحيين في سيناء ومنهم الراهب كوزماس فى عام 535 ميلادية والراهب أنطونيوس عام 565 ميلادية ،ولقد التجأ النساك إلى وادي فيران وبنوا قلايا من الحجر وهى عبارة عن (مسكن للرهبان) كما لجأوا لعدة مواقع بوادي فيران منها وادي سجليه والذي يضم موقع الكرم ويرتفع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر وبه دير صغير يحوى أربع قلايا وعين ماء عذبة وخمس شجيرات نخيل ومحاط بأماكن زراعية خصبة .

- كما تجمع الرهبان بأحد الجبال فى سيناء يسمى جبل البنات والذي يجاور دير يطلق عليه دير البنات ويعود تاريخه للفترة من القرن الخامس وحتى السادس الميلادي.
- تقع في منطقة وادي فيران أقدم كاتدرائية بسيناء وهى الكنيسة التي يوجد بها كرسي الأسقفية مقر الأسقف والتي يشرف منها على أنشطة وخدمات الكنائس التابعة له ،وهذه الكاتدرائية كانت تضم العديد من الكنائس قبل إنشاء دير طور سيناء في القرن السادس الميلادي والذي أطلق عليه دير سانت كاترين فى القرن العاشر الميلادي نسبة للقصة الشهيرة عن هذه القديسة.
- وقد كانت فيران في القرن الرابع الميلادي مدينة أسقفية حولها العديد من القلايا وبها مقعد البابوية وكان فيها عدة أديرة وكنائس
تابع القراءة

0 اديرة مصر التاريخية

التسميات:
اديرة مصر التاريخية 
----------------
- تنتشر الكثير من الاديرة القبطية والمسيحية فى أنحاء مصر والقاهرة  وسيناء  والواحات  والفيوم 

-عندما لجأت العائلة المقدسة إلى الأراضي المصرية هرباً من بطش الرومان ، في رحلة استمرت لأكثر من ثلاثين شهراً جابت خلالها الكثير من المواقع والأنحاء في مصر ، وأسست العديد من الكنائس والاديرة وتركت آثاراً مسيحية عديدة.

- تعد محطات رحلة العائلة المقدسة داخل مصر من أبرز المناطق الأثرية القبطية ، ومنها دير المحرّق من أهم المحطات التي مكثت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باسم "دير العذراء مريم"، حيث قضت العائلة فى هذا المكان أطول الفترات "6 أشهر و 10 أيام" من إجمالي الفترة التي قضتها العائلة المقدسة على أرض مصر، قبل أن تصل لجبل أسيوط في صعيد مصر لتقيم بمغارة قديمة منحوتة في الجبل والذي أصبح الآن يحمل اسم "جبل دُرنكة" ثم أقيم ديراً يحمل اسم "دير دُرنكة".

- تحوي سيناء اهم الاثار القبطية وهو"دير سانت كاترين" ومكوناته الأساسية مثل الكنيسة الكبرى وكنيسة العليقة  ومكتبة الدير ومئات الأيقونات الفريدة التى يضمها ، إضافة إلى الفسيفساء التى لا يوجد لها مثيل فى العالم.

تابع القراءة

0 دير سانت كاترين

التسميات:
 دير سانت كاترين
---------------
- دير سانت كاترين أمر بتشييده الإمبراطور الروماني "جوستنيان" ليحتمي الرهبان في داخله، هروبا من الاضطهاد الروماني للمسيحيين في القرون الأولى، فكانت سيناء تزخر بالرهبان قبل بناء الدير. 


- بني الديرحول شجرة تدعى شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه عند جبل التجلي.
- وكان الدير والكنيسة  تعرف في عهد "جوستنيان"باسم "التجلي" ، ويجدر الإشارة إلى أن نسبة الكنيسة والدير إلى القديسة " كاترين" إنما حدث في عصور تالية ، عندما نقلت رفات القديسة كاترين إليه في القرن التاسع فأطلق عليه اسمها وأصبح يسمى دير سانت كاترين، بل سمى الجبل والمدينة بنفس الاسم.


حكاية كاترين
{هي فتاة من أثرياء الإسكندرية،ويقال أن أباها كان أحد ولاة المدينة وقد آمنت كاترين بالمسيحية، وحاولت إقناع الإمبراطور الروماني مكسيسانوس «305 - 311» فأمر بتعذيبها  . 

وأبت أن ترتد عن دينهاالذي اعتنقته،وربطوها في عجلة التعذيب لتمزيق جسدها، ولكن ذلك كله لم يؤثر على روحها المعنوية. وأخيراً قطعوا رأسها، ويقال إن كنيسة سانت كاترين في الإسكندرية قد أقيمت في مكان استشهادها. 
 وبعد مضي خمسة قرون على هذا الاستشهاد رأى أحد رهبان سيناء رؤيا بأن الملائكة حملوا بقايا جسدها ووضعوها فوق قمة جبل على مقربة من جبل موسى (ويعرف هذا الجبل الآن باسم جبل كاترين) فصعد الرهبان إلى ذلك الجبل فوجدوا بقايا الجثة فدفنوها في أعلى ذلك الجبل، ولكن حدث فيما بعد أن الرهبان نقلوا تلك البقايا إلى كنيسة "التجلي" فأصبحت منذ ذلك العهد تعرف باسم كنيسة "سانت كاترين" كما أطلق اسمها أيضاً على الدير. 
وانتشرت قصة استشهاد العذراء "كاترين" في جميع البلاد المسيحية، وتعلق المسيحيون بذكراها في كثير من بلاد أوربا المسيحية، وأقيمت باسمها الكنائس في بلاد كثيرة وأصبح يوم 25 نوفمبرفي كل من الكنائس اللاتينية واليونانية يوماً مقدساً بأسمها}


- ويقال{عندما زارت القديسة(هيلانة)أم الإمبراطورقسطنطين الكبيرعام 237 م هذه المنطقة وأمرت بتشييد كنيسة هناك أصبحت فيما بعد جزءا من الدير، ولما أصبحت المسيحية ديانة رسمية بعد ذلك أمر جوستنيان ببناء الدير لحماية الرهبان من هجمات البدو، وقد سمى - وقتذاك - بدير السيدة العذراء فى الفترة من عام 561 إلى 565 م تخليدا لذكرى زوجة الإمبراطور جوستنيان وكان اسمها «تيدورا»، وعندما نقلت رفات القديسة كاترين إليه فى القرن التاسع أطلق عليه اسمها وأصبح يسمى دير سانت كاترين، بل سمى الجبل والمدينة بنفس الاسم  }


-ولكن الأدلةالأثريةتثبت أن الكنيسةالحاليةهي كنيسة "جوستنيان"، وأن هذه الأدلة تعتمد على طراز الأعمدة والفسيفساء وعلى النقوش اليونانية المدونة سواء فوق الباب أو ما زالت محفوظة على بعض كتل الأخشاب التي سقفت بها الكنيسة، وعلى بعض الأشياء الأخرى.


- يقع دير(سانت كاترين)في منطقة جبلية حبتها الطبيعة بجمال أخاذ على بعد 130 كيلومتراً من أبو زنيمة جنوب سيناء، وهو أشبه بحصن من حصون القرون الوسطى ، مشيدة بأحجار الجرانيت. 

- أسواره ضخمة شاهقة ذات أبراج في الأركان، كما زوده أجزائه العليا بفتحات خاصة بما يساعد على الدفاع عنه ،والسور الخارجي رباعي الشكل، أضلاعه غير متساوية في طولها نظراً لطبيعة المكان إذ تبلغ أطواله 117 × 80 × 77 × 76 متراً على وجه التقريب، أما ارتفاع الجدران فيراوح بين 15-12 متراً  ، وقد حدثت فيه ترميمات كثيرة على مر العصور. 

- وكان المدخل الأصلي للدير من الناحية الشمالية ولكنه مسدود الآن، أما الباب الحالي المستخدم في الوصول إلى الدير يوجد فوقه الكشك الخشبي البارز من الجدار والذي يتدلى منه حبل كان يستخدم إلى عهد قريب لصعود الزائرين خوفاً من فتح الباب في أيام عدم الطمأنينة. وكان يستخدم لرفع الزائرين جهازاً أشبه بالعصارة كان يديره الرهبان، وما زال هذا الجهاز في داخل الدير يستخدمونه في رفع الأشياء الثقيلة أو بعض الأثاث الذي يصل إلى الدير. 

- ويحتفظ رهبان هذا الديربتقاليدهم القديمة يقيمون صلواتهم وأعيادهم في مواعيدها ويحافظون على الكثير من الهدايا النفيسة التي أتت إليهم على ممر العصور، وبينها الكثير من فرنسا وأسبانيا وبعض البلاد الأخرى ومن أهمها وأنفسها ما كان يرسله إليهم قياصرة الروس الذين كانوا أرثوذكسي المذهب ويملك الدير أملاكاً كثيرة في كثير من بلاد اليونان وبلاد الشرق العربي.


- وفي داخل السورتوجد الكنيسة الكبيرة التي يحفظ بداخلها الأيقونات والصناديق والأواني الذهبية والفضية وغير ذلك من النفائس والحلي، كما توجد أماكن إعاشة الرهبان وجميع ما يلزم لحياتهم واستراحة الزائرين. 


- كما يوجد أيضاً مسجد مواجه للكنيسة، كما توجد مكتبة الدير وهي مليئة بنفائس المخطوطات.

- يبقى دير سانت كاترين في أرض المحروسة شاهدا على التعايش والتسامح الإسلامي مع غير المسلمين على مدى التاريخ.


- وقد حرص النبي (محمد )عليه الصلاة والسلام، على أن يعطي للرهبان عهدا بالأمان، وذلك منذ أن وطئت قدماه الكريمتان حدود سيناء في أيلة (إيلات) عند زيارته لتبوك.. 
ما الذي جاء في هذا العهد؟
بحسب الصورة المعتمدة الموجودة في مكتبة الدير، التي حمل أصلها السلطان سليم الأول إلى الأستانة عند فتحه لمصر عام 1517 نقرأ ما نصه:
{بسم الله الرحمن الرحيم} 
<<هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين، بشيرا ونذيرا، ومؤتمنا على وديعة الله في خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، وكان الله عزيزا حكيما، كتبه لأهل ملة ولجميع من ينتحل دين النصرانية، في مشارق الأرض ومغاربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وعجميها، معروفها ومجهولها، كتابا جعله لهم عهدا، فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلى غيره، وتعدى ما أمره كان لعهد الله ناكثا، ولميثاقه ناقضا، وبدينه مستهزئا وللعنة مستوجبا، سلطانا كان أو غيره من المسلمين المؤمنين.
لا يغير أسقف من أسقفيته، ولا راهب من رهبانيته، ولا حبيس من صومعته، ولا سايح من سياحته، ولا يهدم بيت من بيوت كنايسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنائسهم في بناء مسجد، ولا في منازل المسلمين، فمن فعل شيئا من ذلك فقد نكث عهد الله، وخالف رسوله ولا يحمل على الرهبان والأساقفة وأي من يتعبد جزية، ولا غرامة، وأنا أحفظ ذمتهم أينما كانوا من بر أو بحر في المشرق أو المغرب والشمال والجنوب، وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه، ولا يجادلوا إلا بالتي هي أحسن، ويخفض لهم جناح الرحمة، ويكف عنهم أذى المكروه، حيث ما كانوا، وحيث ما حلوا، ويعاونوا على مرمة بيعهم وصوامعهم ذلك معونة لهم على دينهم وفعالهم بالعهد<<

-هذا العهد تؤكد الكنيسة القبطية في مصر صحته، وترى فيه عهدا رفيعا من التسامح وحفظ الحقوق، وكفالة حرية العبادة لغير المسلمين، عهد سبق بأربعة عشر قرنا أحاديث «شرعة حقوق الإنسان، ومبادئ الأمم المتحدة، وغيرها من النصوص الحقوقية المستحدثة>>

- كما توجد داخل الدير بئر تسمى بئر موسى أيضا، والجدير بالذكر أنه بوجود كنيسة المناجاة وكنائس الدير ومسجد الحاكم بأمر الله فنجد أن المسلمين يقيمون صلواتهم بجانب إخوانهم المسيحيين، فإن ذلك يعنى اجتماع الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام في رحاب هذا الدير.

  • اهم معالم الدير
كنيسة البازيليكا
-------------

- أنشأها الأمبراطور "جوستنيان" في القرن السادس الميلادي ، وهي إحدى كنائس العالم الهامة، لا بسبب ما فيها من تحف لها مكانتها بين كنوز العالم وإنما بما حوته جدرانها من فسيفساء قديمة.
 
- إذ أنها من أشهر الفسيفساء المسيحية في العالم ، والمناظر التي عليها تمثل بعض مواضيع من كتاب العهد القديم والبعض الآخر من العهد الجديد، والمنظر الرئيسي في هذه الفسيفساء هي صورة السيد المسيح في الوسط وعلى يمينه العازار وعلى الجدار الذي فوق ألحنية نرى منظرين يمثل أحدهما، وهو على اليمين، سيدنا موسى وهو يتلقى الشريعة فوق جبل سيناء أما الأيسر فيمثل سيدنا موسى وقد ركع أمام الشجرة وامتدت إليه من فوق لهيبها يد الله مشيرة إليه.

- ومكانة هذه الكنيسة البيزنطية الهامة في التاريخ المسيحي، لأنها إحدى الكنائس القليلة في العالم التي تعرف تماما أن بناءها يرجع إلى عهد "جوستنيان"، وأنها رغم الاعتداء عليها أكثر من مرة ونهب محتوياتها ظلت محتفظة ببنائها وفسيفسائها النادرة حتى الآن.

-وكانت تعرف الكنيسة في عهد "جوستنيان"  بكنيسة "التجلي"، كما كان يقرن اسمها في بعض الأحيان بالشجرة المقدسة التي قام فوق مكانها هيكل الكنيسة

-والشجرة المقدسة "شجرة العليقة المباركة"، التي رآها سيدنا موسى علية السلام مضيئة في الليل كالنار، فتوجه صوبها حيث ناداه ربة. قال سبحانه وتعالى{فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ ءَانَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي ءَانَسْتُ نَارًا لَعَلِّي ءَاتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ}.

- ومن المعجزات أن أوراق هذه الشجرة خضراء طول العام ولا ينبت مثلها، وقد حاول بعض العلماء زرع جزء منها فى أماكن أخرى وباءت المحاولة كلها بالفشل.

- وقد صممت الكنيسة فى دير سانت كاترين على شكل البازيليكا الرومانية وأجمل ما فيها الهيكل المبنى على شكل نصف قبة رسمت عليها صورة المسيح وصور الأنبياء والرسل ومؤسس الكنيسة، وهناك صورة لموسى يتناول الوصايا العشر من يد مدت إليه من أعلى، وعلى يمين المذبح صندوق جميل من الرخام تحفظ فيه يد القديسة كاترين وجمجمتها، أما اليد فمحلاة بالخواتم النفيسة المقدمة كتبرعات وهدايا من زوار الدير، وبداخل الكنيسة صفان من الأعمدة الجرانيتية وعددها اثنا عشر عموداً تمثل شهور السنة.
وعلى كل جانب يوجد أربعة هياكل، وكل واحد من الهياكل الثمانية باسم أحد القديسين،  وقد علقت على الجدران وعلى الأعمدة الأيقونات ذات الأهمية الفنية الكبيرة لتزينها.

- ومما هو جدير بالذكر،أنه بالرغم مما تعرضت له هذه الكنيسة في مختلف العصور فإن الجزء الأكبر من سقفها ظل محفوظا، وتوجد بعض الكتابات القديمة على ثلاثة منها فعلى العرق السادس: "لأجل تحية ملكنا التقي جستنيان العظيم" وعلى العرق السابع: "لأجل راحة المرحومة ملكتنا تيودورا"، ومن المعلوم أن "تيودورا" ماتت عام 548م وأن "جوستنيان" مات عام 565م، أي أن اتمام تشييد هذه الكنيسة قد حدث بعد وفاة "تيودورا" أي حوالي عام 560م على الأرجح.

كنيسة الموتى
-----------
وهى حجرة لحفظ لحفظ جماجم الموتى يسمى كنيسة الموتى وفيه رصت الجماجم بعضها فوق بعض وتوجد 6 مقابر فقط بالدير وهي خاصة بالرهبان والمطارنة.

المكتبة
------
- ويرجع الكثير من شهرة دير سانت كاترين إلى مكتبته العامرة بآلاف الكتب والمخطوطات النادرة بمختلف اللغات.

- إذ تضم 2319 من المخطوطات اليونانية، و 284 من المخطوطات اللاتينية و 86 من المخطوطات الجورجانية، وإلى جانب ذلك يوجد أيضاً نحو 600 مخطوط عربي وبعض المخطوطات السوريانية والقبطية والأثيوبية والسلافية أي تبلغ نحو 3500 مخطوط تقريباً، وليست كلها كتب دينية بل يوجد من بينها مخطوطات تاريخية وجغرافية وفلسفية. 

- وبالرغم من أن تأسيس الدير لا يرجع إلاّ إلى القرن السادس فإن بعض المخطوطات يرجع إلى القرن الرابع الميلادي وقد اشتهر من بينها تلك النسخة من الكتاب المقدس التي نقلها العالم الألماني "تيشندورف" إلى روسيا في القرن الماضي وباعتها حكومة الاتحاد السوفيتي إلى المتحف البريطاني بمبلغ مائة ألف جنيه من الذهب بعد الحرب العالمية الأولى ،كما توجد نسخة أخرى بالسوريانية يرجع تاريخها إلى القرن الخامس وهي مترجمة عن نص باللغة اليونانية من القرن الثاني وبذلك تعتبر أقدم نسخة من الكتاب المقدس.

- كما يوجد بها عدد كبير من الفرمانات التي أعطاها الخلفاء والولاة إلى رهبان الدير، ويقدر عددها بألفي وثيقة لا يرجع تاريخ أقدها إلا إلى القرن الثاني عشر الميلادي (254هـ ـ 1130م) أي من العصر الفاطمي. 

- ومن بين مقتنيات المكتبة فرمانات توصى برهبان الدير،من أهمها وأشهرها المخطوط الموجود بالدير وهو الوثيقة الإسلامية الموقعة من كبار الصحابة وهم: أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وغيرهم، ومكتوب بها «إلى الرهبان المسيحيين عامة.. لا نغير أسقفا من أساقفته ولا راهبا من رهبانه، ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل من مال كنائسهم فى بناء مسجد، وأن تحفظ ذمتهم وبيعهم أينما كانوا من بر وبحر فى المشرق والمغرب، وفى الشمال والجنوب، وهم فى ذمتنا وميثاقنا وأمانتنا من كل مكروه».
تابع القراءة

1 الاثار الفرعونية في الاقصر واسوان

الجمعة، مارس 09، 2012 التسميات: ,

الاثار الفرعونية في الاقصر واسوان
-----------------------------
- تزخرالاقصر واسوان بالعديد من الاثارالفرعونية التي تجعلها فريدة من نوعها تتحدي الزمان في شموخها وعظمتها.

- حيث أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم حضارة ،حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها، حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها.


- فهي حضارة متصلة الحلقات تفاعل معها الإنسان المصرى وتركت فى عقله ووجدانه بصماتها ،وكان المصريون القدماء حريصين على تدوين وتسجيل تاريخهم والأحداث التي صنعوها وعاشوها،وأصبحت مصرأول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب.
 
- مدينة الأقصروحدها بها ثلثي آثار العالم .. وباقي العالم كله يحوي الثلث المتبقي.


* لذا تجد في الأقصر معابد ومتاحف أكثر من أي مدينة في العالم ، ففيها معبد الكرنك .. معبد حتشبسوت .. معبد الأقصر .. وادي الملوك .. وادي الملكات .. معبد إدفو .. معبد إسنا .. وغيرها ، وكل هذه المعابد بها كمية هائلة من الآثار . 

الاثار الفرعونية في اسوان
الاثار الفرعونية في الاقصر


تابع القراءة

0 الاثار الفرعونية في سيناء

التسميات:
الآثار الفرعونية في سيناء 
-----------------------  
-  تزخر سيناء  بالعديد  من الآثار الفرعونية  حيث  كان  قدماء  المصريين  يذهبون  إلى سيناء كامتداد  لواديهم  وكجزء   كانت   لهم  كل  الولاية  عليه .

 - تعتبرسيناء من أهم المناطق التي كان يأتي لها الفراعنة في كل عام حيث كان كانت تبدأ رحلتهم السنوية مع مطلع الشتاء لاستخراج تعدين الفيروز والنحاس. 

- كما تحوى سيناء أودية استخرج منها المصريون القدماء النحاس مثل وادى النصّب كما استخرجوا الفيروز من وادى المغارة وكان المصريون القدماء يستخرجون الفيروز من منطقة سرابيت الخادم ومنطقة المغارة القريبة منه ولا تزال بها حتى الآن بقايا عروق الفيروز التى استخرجها المصريون القدماء وأرسلت البعثات لاستخراج الفيروز والنحاس من سيناء. 

وتتوزع هذة الاثار فى مناطق عدة وهي شمال سيناء ،جنوب سيناء

الآثار الفرعونية في جنوب سيناء
---------------------------
 معبد حتحور
-----------
- معبد حتحور في سيناء شيده الملك (سنوسرت الأول) لعبادة الآلهة حتحور سيدة الفيروز، يتميز المعبد بطابعه الفريد عن المعابد المصرية الأخرى حيث يتكون من مجموعة من النصب التذكارية التي تبلغ متوسط ارتفاعها أربعة أمتار ويزن الواحد منها أكثر من خمسة أطنان ولا يمكن تحريكها ونقشت في مكانها الحالي لتشكل معاً عناصر المعبد المعمارية.
-المعبد مقام على ارتفاع ألف ومائة متر فوق جبال منطقة سرابيط الخادم بمدينة أبو زنيمة جنوب سيناء، ويتم الوصول إلي المعبد بعد ثلاثة ساعات من تسلق الجبال المقام عليها المعبد 
- ثم شهد المعبد إضافات فى عصور تالية عديدة حيث بدأ المعبد بكهف حتحور المنحوت فى الجبل وهو قدس أقداس المعبد .. ثم شيدت أمامه حجرة أخرى تكريساً لحتحورثم أضاف أمنمحات الثانى جزءاً لهذا البناء ثم تردد أسماء العديد من الملوك الآخرين فى المعبد مثل امنمحات الثالث والرابع .
- وفى عهد الدولة الحديثة قام الملك أمنحتب الأول بإصلاح ما تهدم من الهيكل خاصة البهو المحمول على الأعمدة .. كما شيد هيكل حنفية حتحور الذي كان معداً لتطهير زوار المعبد .

- وفى عهد تحتمس الثالث وحتشبسوت أضيفت عدة قاعات أمام قدس الأقداس .. ثم عدة قاعات تالية فى عهد ابنه أمنحتب الثانى .. وشيدت ستة حجرات في عهد أمنحتب الثالث ، والنقوش التى على هذه اللوحات وواجهات الصخر تحتوى على الابتهالات المعتادة للإلهة .

ســرابيط الخــادم
-------------- 
- شيده الملك(سنوسرت الأول) من ملوك الأسرة الثانية عشر حيث بدأ المصريون القدماء في التنقيب عن الذهب والفيروز ... وفي عهد الملكين امنمحات الثالث والرابع أقيم هيكل الاله سيد والاله حتحور.. وفي عهد الأسرة الثامنة عشر أعاد ملوكها الاهتمام بسرابيط الخادم واستمر هذا الاهتمام في عهود تحتمس الثالث وحتشبسوت وامنحوتب اللثالث وسيت الأول ورمسيس الثاني ورمسيس السادس .
- حيث بلغ عدد النقوش بسرابيط الخادم 387 نقشاً ولعل أهم ما يميز منطقة سرابيط الخادم أنها المنطقة التي اكتشف فيها عام 1905 الكتاابات التي عرفت فيما بعد باسم النقوش السينائية وهي أصل الأبجديات.
- وقد عثر فى هذه المنطقة على تماثيل عديدة تحمل أسماء الملك سنفرو من الأسرة الرابعة .. والملك منتوحتب الثالث والملك منتوحتب الرابع من ملوك الأسرة الحادية عشرة ونقش لكل من سنوسرت الأول واسم أبيه أمنمحات الأول .

المـغـــــــــــارة
------------ 
- يعتبر من أقدم المناطق التي ترك قدماء المصريون نقوشاً فيها، حيث يوجد بالمنطقة عدد كبير من النصب التذكارية. وأهم الصخرات التي عُثر عليها في هذا الوادي صخرة "سموخت"، وتعتبر أقدم أثر للفراعنة في سيناء، وتبلغ عدد النقوش بوادي المغارة 45 نقشاً.
- ومازالت توجد فى هذه المنطقة بقايا أكواخ العمال القدماء فوق أحد المرتفعات .. ويمكن تتبع جدرانها ولكن النقوش الهامة التى كانت قائمة لم تعد باقية هناك حيث نقل بعضها إلى المتحف المصرى بالقاهرة .. أو تحطم فى محاولات البحث عن الفيروز فى بداية القرن الحالى .

الآثار الفرعونية في شمال سيناء
---------------------------
 تل الفــرما            
----------
- تل الفرما كانت أهم حصون الدفاع عن الدلتا من ناحية الشرق . وقد وقعت عندها معارك عديدة من أهمها المعركة التي وقعت بين جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاصي وجيش الرومان في عام 640م.
- يقع شمال قرية بالوظة علي طريق القنطرة - العريش عند مكان مصب الفرع البيلوزي القديم لنهر النيل .. وتسمي  الفرما وهو الاسم العربي للبلدة التي عرفت قديماً باسم بيلوزيوم ، وقيل إنها مسقط رأس بطليموس الفلكي الشهير .     

  تـــل حــبــــــوة
---------------
- يقع شمال شرق مدينة القنطرة شرق ، ومن أهم الآثار المكتشفة به قلعة فرعونية من عصر الدولة الحديثة (الملك سيتي الأول ) وتبلغ أطوالها  800 * 400 متر .. وهي مبنية من الطوب اللبن ، وبها عدد من الأبراج وتشبه مدينة محصنة ، حيث كشف حولها عن مخازن ومنازل ومئات القطع الأثرية والأختام بأسماء ملوك مصر تحتمس الثالث ورمسيس الثاني وغيرهم .

تل أبو صيفي
----------
- يقع جنوب مدينة القنطرة شرق .. ويشار إلي أنه كان موقع الحصن الروماني سيلا وتم اكتشاف قلعة بطلمية وأخري رومانية بها .
- وسميت هذه المنطقة باسم التل الأحمر نظراً للون القرميد الأحمر الذي يميز بقايا مبانيها وأحجارها الأثرية . وتوجد بها بقايا هيكل من بناء سيتي الأول ورمسيس الثاني للإله حورس وبقايا معسكر روماني وجدت به كتابات باللاتينية للامبراطورين ديومكيشيان ومكسيميان . . وفي عام 1907 عثر علي حجر عليه نص هيروغليفي وحجر طحن كبير .. كما عثر قرب القنطرة شرق علي حجر من الصوان الأحمر ملئ بالكتابة الهيروغليفية . كما عثر في عام 1911 علي بقايا جبانة قديمة بداخلها توابيت من الحجر عليها كتابات هيروغليفية .

عين القديرات
-----------
- تقع في واد خصيب يروي بواسطة عين القديرات وتعكس الآثار المكتشفة أهمية هذه المنطقة ودورها المركزي في العصور الفرعونية المبكرة .. حيث أنشئت بها العديد من الحصون بقي منها : القلعة الوسطي : وهي ذات حوائط قوية وأبراج وخنادق . وهي مستطيلة الشكل 60 متراً * 40 متراً وجدران خارجية بسمك 4 أمتار وحولها 8 أبراج

تابع القراءة

0 الاثار اليونانية الرومانية في سيناء

التسميات:
الاثار اليونانية الرومانية فى سيناء
------------------------------- 
لقد خلف الرومانيون واليونان لاسيما في القسم الشمالي من سيناء عديدا من الآثار النفيسة .على أن أهم هذه الآثار هو " دير طور سيناء " الذي مازال موجودا حتى اليوم .

 
الاثار اليونانية الرومانية فى شمال سيناء
-----------------------------------
تل الفلوسيات
----------
-يقع بالقرب من بحيرة البردويل تضم مجموعة من الكنائس ترجع إلي القرن الخامس الميلادي .. وقد ذكرها الجغرافيون الرومان باسم  استراسيني .

-وتحتل الفلوسيات (تل الفلوسية) موقعا استراتيجياً هاماً .. حيث كانت مكان التقاء الشاطيء الذي يربطها بالفرما والطريق الحربي .. ولم يبق بها من الحصون إلا بقايا حصن الامبراطور جوستنيان الذي أقيم في القرن السادس الميلادي ناحية الشرق خوفاً من الفرس . . وقد أطلق عليها البدو اسمها الحالي لكثرة ما عثروا فيها على نقود رومانية  تل الخوينات
- تضم الخوينات آثار مجموعة مبان متلاصقة وعثر بها على عدد من شواهد القبور عليها كتابات باللغة اليونانية القديمة وعلي شكل آدمي . 
 
 تل القـلــــس
-----------
- يقع داخل بحيرة البردويل وقد ذكرها بطلميوس تحت اسم كاسيوم . . عثر بها علي عدد من الأحجار عليها نقوش يونانية وشواهد لمبان أثرية ترجع جميعها الى العصر اليونانى .

تـــل قـاطــيــــة 
-----------    
- تقع الى الشرق من مدينة القنطرة شرق بحوالى 65 كم على الدرب السلطانى القديم أو الطريق الرملى الذى سلكه عمرو بن العاص أثناء فتح مصر وينتشر علي سطحه بقايا المباني الأثرية من العصرين الإسلامي واليوناني الروماني ، وقاطية بلدة معروفة كثيرة النخل ذكرت في كتابات الرحالة المسلمين كثيراً .. وبها بئر ماء رممه إبراهيم باشا ابن محمد علي حاكم مصر في بداية القرن التاسع عشر .. ثم رممه الخديوي عباس عند زيارته للعريش وتضم آثار قاطية مسجداً من العصر العثماني ومنطقة صناعية وسوق المدينة.

تــل المحمــديات
-------------
- يقع شمال شرق قرية رمانة علي طريق القنطرة وتم الكشف عن بقايا قلعة رومانية من الحجر الجيرى وبداخلها حجرات ذات نوافذ ( فتحات ) يصل ارتفاع بعض هذه الحجرات لثلاثة أمتار مبنية من الطوب اللبن وأيضا تم الكشف عن بقايا مبنى يحتمل ان يكون معبداً به أعمدة من الحجر الجيرى وفى الناحية الغربية من القلعة توجد بقايا مقابر من الاحجار الكلسية ترجع للعصر اليونانى الرومانى وهي من أهم المواقع الأثرية بمنطقة ساحل بحيرة البردويل . 

تل الشهداء 
--------
- تشيرالشواهد الأثرية المتناثرةعلى سطح التل الى أنه يرجع للعصر الرومانى ويحتمل وجود جبانة ترجع لنفس العصر بالتل . وقد سبق أن عثر أحد الأهالي من البدو على شاهد قبر عليه كتابات يونانية .

الاثار اليونانية الرومانية فى جنوب سيناء
----------------------------------- 
وادى غـرنــدل 
-----------
- تقع هذه المنطقة على طريق السويس - الطور الرئيسى .. وعثر بها على آثارمن العصرالرومانى لمبان من الطوب اللبن ، وأفران ومخازن وعدد كبيرمن القطع الفخارية والعملات البرونزية والقطع الزجاجية . والمنطقة بها بئر من العصرالروماني .

تابع القراءة

4 مساجد القاهرة التاريخية

التسميات:

مساجد القاهرة التاريخية 
 -------------------
-  مساجد القاهرة العريقة من ابرز الآثار الإسلامية في القاهرة،  تنطق بروعة وفن العمارة الإسلامية ،ففي كل مكان في القاهرة مآذن المساجد حتى انه أطلق علي القاهرة اسم مدينة الألف مئذنة ولكن تشعبت هذه الشهرة وتضاعفت باتساع القاهرة.. وتزيد مساجد القاهرة علي أكثر من ثلاث ألاف مسجد حاليا- القاهرة هي المدينة التي أنشأها القائد الفاطمي" جوهر الصقلي"   سنة (358 هـ - 969 م) وأطلق عليها اسم "المنصورية"

- ثم جاء الخليفة المعز لدين الله الفاطمي في عام 972 ميلادية، وجعلها عاصمة لدولته، وسماها "القاهرة" وهو اسمها الحالي.

- وأصبحت القاهرة منذ ذلك الوقت منارة من منارات الحضارة الإسلامية، لذلك تزخر مدينة القاهرة بالعديد من الآثار والمزارات الباقية شاهداً على مكانة هذه المدينة وعمرانها في العصور الإسلامية المتعاقبة.  



- فالقاهرة العاصمة الإسلامية الوحيدة التي يجتمع علي أرضها كل هذا القدر من بيوت الله ،وهي المساجد التي يرتبط كل واحد منها بتاريخ وأحداث علي مر العصور المختلفة.





تابع القراءة

0 مسجد أحمد بن طولون

التسميات:

مسجد أحمد بن طولون 
-------------------- 
 -وهو وإن كان ثالث الجوامع التي أنشئت بمصر يعتبر من أقدم جامع احتفظ بتخطيطه وكثير من تفاصيله المعمارية الأصلية.

- نشأ  أحمد بن طولون .. محبا للعلم مشغوفا به فحفظ القرآن ودرس الفقه والحديث وأظهر من النجابة والحكمة ما ميزه على أترابه

- تعتبر شخصية أحمد بن طولون من الشخصيات الهامة في تاريخ مصر الإسلامي إذ تتمثل فيها النقلة التي انتقلتها مصر ، من ولاية تابعة للخلافة العباسية إلى دولة ذات استقلال ذاتي.

- بعد أن أتم أحمد بن طولون بناء قصره عند سفح المقطم وأنشأ الميدان أمامه وبعد أن فرغ من تأسيس مدينة القطائع ، شيد جامعه العظيم سنة( 263 هجرية) الموافق (876- 877ميلادية) وأتمه سنة( 265 هجرية) الموافق( 879 ميلادية) ودون هذا التاريخ على لوح رخامي مثبت على أحد أكتاف رواق القبلة.

 -تناولت يد الإصلاح هذا الجامع كما امتدت إليه يد التدمير والخراب في فترات من عصوره المختلفة شأنه في ذلك شأن كثير من المساجد الأثرية الأخرى.

- حين أمر الملك فؤاد الأول بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحا شاملا وتجلية ما حوله من الأبنية وتجديد أسقفه وترميم بياضه وزخارفه.


 -يتكون هذا الجامع من صحن مكشوف مربع تقريبا طول ضلعه 92 مترا تتوسطه قبة محمولة على رقبة مثمنة ترتكز على قاعدة مربعة بها أربع فتحات معقودة وبوسطها حوض للوضوء.

 -ويحيط بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة ، ويبلغ طول الجامع 138 مترا وعرضه 118 مترا تقريبا يحيط به من ثلاثة جهات - البحرية والغربية والقبلية - ثلاث زيادات عرض كل منها 19 مترا على وجه التقريب ويكون الجامع مع هذه الزيادات مربعا طول ضلعه 162 مترا ويتوسط الزيادة الغربية الفريدة فى نوعها والتى لا توجد مثيلة لها في مآذن القاهرة.

- يوجد منبر أمر بعمله السلطان لاجين وحل محل المنبر الأصلي وهو مصنوع من الخشب المجمع على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محلاة بزخارف دقيقة بارزة وهذا المنبر يعتبر من أجمل منابر مساجد القاهرة وأقدمها وهو إن جدد الكثير من حشوه يعتبر من حيث القدم ثالث المنابر القائمة بمصر.

- بقيت الزخارف التي نشاهدها حول العقود والفتحات المشرفة على الصحن فهي وإن رمم الكثير منها إلا أنها لازالت باقية بطابعها الطولوني المستمد عناصرها من زخارف سامرا. أما الزخارف المحفورة فى تجليد أعتاب بعض الأبواب فإنها قريبة الشبه جدا من زخارف سامرا .

- وقد أجريت بالجامع عدة إصلاحات في عصور مختلفة وقد تولت لجنة حفظ الآثار العربية بإصلاح المسجد منذ سنة 1882 م وحتى الآن .


تابع القراءة

تابعنا علي

 
دليل مصر السياحي © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates