• تحوي متاحف مصرالعديد من الآثار من جميع العصور بدءاً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث، وتصور حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور،تشهد على عظمة الفنان و الإنسان المصري .
  • للقاهرة سحرها وجلالها الذي يشيع في الإنسان فخره بهذا التراث العريق،تحتضن القاهرة الأهرامات الثلاثة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة ، والتي أثبتت التفوق الهائل للقدماء المصريين في فن العمارة وعلوم الهندسة والطب والتحنيط وغيرها
  •    تزخر مصر بكثير من مقومات السياحة الدينية والتي  تجعلها فريدة من نوعها تتحدي الزمان في شموخها وعظمتها،والتي  تشمل المواقع ذات الأهمية الدينية في الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية
  •  أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارةعريقة سبقت حضارات شعوب العالم حضارة ،حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها، حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها.
  • وهب الله سبحانه وتعالي سيناء طبيعة ساحرة تتنوع ما بين الجبال بكل أنواعهاوألوانها..شواطئها بانوراما تتعانق فيهاالمناظرالطبيعيةالخلاّبة..وسيناءهي الأرض المقدسة بكونها معبرا لأنبياءالله عز وجل..وتعدسيناءكنز سياحي ثمين تم اكتشاف جزءمنه فانبهر بهاالعالم
وصف الإعلان
دليل مصر السياحي
 دليل مصر السياحي

قلاع مصر التاريخية

الأحد، مايو 06، 2012 التسميات: ,

شيدت في مصر العديد من القلاع الحربية لتكون حصن مصر وحمايتها من الغزاة ،وقلعة صلاح الدين في القاهرة وقايتباي بالاسكندرية شاهدة علي عظمة الانسان المصري.

قلعة صلاح الدين الأيوبي
--------------------

- تقع قلعة صلاح الدين الأيوبي في حي القلعة بالقاهرة/مصر

-
شرع في  بناها  السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي في الفترة من ( 572  هجرية  - 1176  ميلادية ) حتى (604 هجرية - 1208  ميلادية ) و لكنه لم يتمها في حياته ،حيث تولى صلاح الدين الأيوبي حكم مصر من سنة(1171ميلادية-إلي-  1193ميلادية)  و إنما أتمها السلطان الكامل بن العادل فكان أول من سكنها هو السلطان الكامل و اتخذها داراً للملك، و استمرت كذلك حتى عهد محمد علي.

- وقد أقيمت فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء على مشارف مدينة القاهرة . 

-
ولقد هدم صلاح الدين بعض الأهرام الصغيرة في الجيزة، و استعمل أحجارها في بناء القلعة و السور حول القاهرة، و استخدم اسري الفرنجة في بنائها، حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش  ألأسدي بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكي يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر.

- و حفر صلاح الدين في القلعة بئراً يستقي منها الجيش و سكان القلعة إذا مُنع الماء عنها عند حصارها. و هي أعجب ما تم من أعمال لأن البئر محفور في الصخر بعمق 90 متر من مستوي أرض القلعة ، و هذا يتطلب جهد كبير في ذلك الوقت .

- تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط .

- كما أنه يشكل حاجزا طبيعيا مرتفعا بين المدينتين كما أنه بهذا الموقع يمكن توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار كما أنها سوف تصبح المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة إذا ما سقطت المدينة بيد العدو.

- و في الضلع الغربي للقلعة، يوجد الاب المدرج و فوقه كتابة تشير إلي بناء هذه القلعة ، و نصه

*بسم الله الرحمن الرحيم *
"أمر بإنشاء هذه القلعة الباهرة، المجاورة لمحروسة القاهرة التي جمعت نفعاً و تحسيناً و سعة علي من التجأ إلي ظل ملكه و تحصيناً ، مولانا الملك الناصر صلاح الدنيا و الدين، أبو المظفر يوسف بن أيوب محيي دولة أمير المؤمنين في نظر أخيه و ولي عهده، الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد خليل أمير المؤمنين ، علي يد أمير مملكته ، و معين دولته، قراقوش ابن عبد الله الملكي الناصري في سنة تسع و سبعين و خمسمائة "

- وعندما تولى محمد على باشا الحكم قام بعمل تجديدات بالقلعة حيث أعاد لهاازدهارها وعظمتها بإقامة المنشات فيها من مساجد وقصور وتحصينات أضاف إليها محمد علي مسجده .

- وكانت القلعة التي أقيمت على تل يطل على القاهرة رمزا ومقرا لحاكم مصر لعدة قرون منذ عهد صلاح الدين الأيوبي سنة 
(1183 ميلادية) حتى نقل الخديوي إسماعيل مقر الحكم إلى قصر عابدين ، الذي بناه لهذا الغرض في عقد  ( 1860 ميلادية )

- شهدت قلعة صلاح الدين الأيوبي مذبحة شهيرة تخلص فيها محمد علي الذي يطلق عليه مؤسس مصر الحديثة من زعماء المماليك عام 1811

- أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية العثور على أطول واكبر سرداب في قلعة صلاح الدين خلال القيام باستكمال مشروع الصرف الصحي في القلعة التي تعود لعصر المماليك.

- وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن السرداب المكتشف "يصل بين قصر الأبلق الذي يعتبر الأضخم من بين القصور المتبقية من عصر المماليك والقصور الجانبية التي تم تشيدها في عصر السلطان الناصر بن محمد قلاوون".

- وكان الناصر شيد قصرالأبلق في فترة حكمه الثالثة حيث تولى السلطة طفلا في عام 1293 ميلادية لمدة عام تم عزله بعده ليتولي الحكم ثانية عام 1298 إلا أن الممالك أعادوا عزله في عام 1308 قبل أن يعود للسلطة للمرة الثالثة عام 1309 ليستمر في حكم مصر حتى عام 1341.

- ووصف مديرعام قطاع الآثارالإسلامية والقبطية في المجلس عبد الله كامل الدهليز بأنه كبير "يتسع لفارس يركب حصان ويبلغ طوله 150 مترا تنتهي عرضه متر ونصف المتر".

- من جهته أشار مدير القلعة مصطفى حسن إلى إن "السرداب يقع تحت سطح الأرض بمعدل ما بين ثلاثة أمتار وسبعة أمتار بما يتلاءم مع الموقع المقام عليه القلعة واختلاف ارتفاعات الهضبة المشيدة فوقها".
- وأضاف "لا نعرف ما إذا كان هذا السرداب ضمن الخرائط التي وضعها علماء الحملة الفرنسية للقلعة والتي يشير بعضها إلى وجود مسارب تحت القلعة بما في ذلك وصفهم ل 14 صهريجا لتخزين المياه أصبحت معروفة بالنسبة للمجلس الأعلى وأكبرها صهريج الكيخيا الذي يكفي حاجة عشرة ألاف شخص من المياه لمدة تزيد عن العام.

- ورجح حسن أن "تكون عمليات الردم التي قام بها محمد علي باشا في القلعة من اجل تشييد أبنيته الحديثة مسئولة عن تدمير عدد من الدهاليز التي لم يكشف عنها بعد ولا يعرف عنها الكثير".

- يشار إلى أن الناصر بن قلاوون الذي شهدت البلاد في عهده ازدهارا غير مسبوق قام بتشييد العديد من المنشآت داخل القلعة وخارجها أبرزها مدرسته ومجموعته الموجودة في شارع المعز لدين الله الفاطمي والتي تعتبر من ابرز ملامح العمارة الإسلامية في القاهرة الفاطمية.

- وقال المجلس الأعلى للآثار في بيان إن الدهليز الذي يعود إلى عصر الملك الناصر محمد بن قلاوون كان مغطى بقبو برميلي الشكل ويقع في المساحة الممتدة ما بين قصر الأبلق والقصور الجانبية "ويعد من أهم دهاليز قلعة صلاح الدين الأيوبي وهى من أهم الآثار الإسلامية في مصر" وشرع صلاح الدين في بنائها عام 1176 ميلادية. 
- وكانت القلعة التي أقيمت على تل يطل على القاهرة رمزا ومقرا لحاكم مصر لعدة قرون وشهدت مذبحة شهيرة تخلص فيها محمد علي الذي يطلق عليه مؤسس مصر الحديثة من زعماء المماليك عام 1811ميلادية . وتتابع أقامة المنشات فيها من مساجد وقصور وتحصينات مع تعاقب الملوك والسلاطين.

- وأضاف البيان أن الدهليز يبلغ عرضه 150 سنتيمترا والجزء السفلي منه منحوت في الصخر.

- وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس ان الكشف ربما يلقي الضوء على فترة تاريخية وحضارية وأثرية "من أزهى فترات التاريخ الإسلامي في مصر."

- وشيد الناصر محمد بن قلاوون القصر الأبلق خلال فترة حكمه الثالثة التي استمرت بين عامي 1309 و1340 ميلادية حيث تولى الملك طفلا عام 1294 لمدة عامين وتم عزله ثم عاد إلى الحكم مرة ثانية عام 1298 إلى أن عزله المماليك عام 1308 قبل أن يعود للسلطة للمرة الثالثة التي استمرت أكثر من 30 عاما.

قلعة قايتباي
----------

- انشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة( 882 هـجرية ) الموافق (1477 ميلادية)مكان فنار الإسكندرية القديم

"  الثابت تاريخياً أن فنار الإسكندرية الذي كان من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشئ عام 280 ق.م في عصر بطليموس الثاني، وقد بناه المعماري الإغريقي سوستراتوس، وكان طوله  البالغ مائةً وعشرين متراً يجعله أعلى بنايةً في عصره، وكان المنار يتألَّف من أربعة أقسام، الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم. أما الطابق الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً وأخيراً تأتي قمة المنار حيث يستقر الفانوس مصدر الإضاءة في المنار يعلوه تمثال لإله البحر والزلازل عند الإغريق - بوسا يدون-  "
 الذي تهدم سنة 702 ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس . 

- ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة(882 هـجرية) الموافق ( 1477 ميلادية) توجه إلى موقع الفنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء أي سنة  1479ميلادية ، وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
- ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ، وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي .
- بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة :-

*  فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية ، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب ، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر.
* و الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخري . 
* أما البرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد .

-
يتوصل إلى داخل البرج من خلال المدخل الرئيسي له ويقع  بالضلع الجنوبي حيث يؤدي هذا المدخل إلى داخل البرج الذي يتكون تخطيطه من ثلاث طوابق يختلف كل منها عن الأخر في التخطيط والارتفاع فالطابق الأرضي يشغله المسجد الملحق بالقلعة أما الطابق الثاني فيوجد به عدة حجرات مختلفة في المساحة أما الطابق الثالث فيوجد به عدة حجرات صغيرة متشابهة يفصل بينها ممرات .
  

قلعة صلاح الدين في سيناء
----------------------

- تمثل قلعة صلاح الدين الأيوبي علي جزيرة فرعون في سيناء قيمة تاريخية وأثرية كبيرة، حيث لعبت هذه القلعة الشامخة دور الحارس للشواطئ العربية في مصر والحجاز والأردن وفلسطين علي حد  سواء ، وأسهمت في درء الأخطار العسكرية أثناء الصراع الصليبي - العربي ، حيث كانت مصر الإسلامية تمثل الدرع الواقي للعالم العربي والإسلامي أثناء ذلك الصراع .

- وقد بنيت هذه القلعة فوق هذه الجزيرة علي بعد نحو 60 كيلو متراً من مدينة نويبع .. وعلي بعد نحو 8 كيلو متر جنوب طابا لتكون قاعدة متقدمة لتأمين خليج العقبة من أية غزوة صليبية .   

-
وقد كشفت الحفائر الأثرية أن هذه الجزيرة قد استخدمت لأغراض عسكرية في عصور قديمة ، ولكن المباني الباقية الآن فيها تعود إلي العصر الأيوبي عندما أمر صلاح الدين الأيوبي ببنائها  وقد أنشئت سنة ( 566هجرية ) الموافق(1170ميلادية ) لتكون إحدى القلاع الهامة في صراعه مع الصليبيين.

-
وهي عبارة عن تحصينات شمالية وجنوبية كل منهما عبارة عن  قلعة مستقلة تستطيع أن تستقل بمفردها إذا ما حوصرت إحداهما ، وذلك عبر الاستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالي  أما السهل الأوسط المحصور بينهما فقد أقيمت فيه المخازن والمسجد والغرف . 
- ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور خارجي مواز لشاطئ الخليج في ضلعه الشرقي والغربي به ستة أبراج تطل مباشرة علي مياه الخليج ، أما التحصينات الشمالية فإنها ترتفع وتتخللها الأبراج عند النهايات العليا للتل الشمالي ، وتوجد بالأبراج التسعة فتحات لرمي السهام في ثلاثة اتجاهات ، أما الأسوار السميكة فإنها تحتوي علي طرقات كانت تستخدم لوقوف الجنود خلفها لرمي السهام
- وتتميز هذه القلعة بأنها محاطة بالمياه من كل جانب، وبعيدة عن الشاطئ بنحو 250 كيلومتراً وقريبة من مصادر المياه الصالحة للشرب ويسهل إمدادها بالذخائر والمؤن وكشفها للطرق على أرض سيناء.

 - وقد استمرت هذه القلعة في أداء دورها في العصرين المملوكي والعثماني من حماية الطرق التجارية والسيطرة على البحر الأحمر، وحماية خليج العقبة وبلاد الحجاز من الوقوع تحت سيطرة الجيوش المعادية.

-
وتضم هذه المنطقة أيضاً مطاراً للحمام الزاجل حيث عثر الأثريون علي بعض الرسائل المتبادلة بين القاهرة والقلعة والتي نقلها الحمام الزاجل .

- وقد حاول "رينالد دي شايتلون " أمير حصن الكرك تجهيز حملة بحرية عام 1182ميلادية للاستيلاء على الجزيرة وقلعتها وشواطئ البلاد الحجازية، وحاصر جزيرة آيلة والقلعة، فقامت الحامية العسكرية الموجودة بالقلعة أثناء الحصار بإبلاغ الموقف إلى القاهرة عن طريق الحمام الزاجل.

-
فقام الملك العادل أبو بكر أيوب نائباً عن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي كان بالشام في ذلك الوقت بإعداد أسطول حربي وشحنه بالمقاتلين وأبحر به حسام الدين لؤلؤ الحاجب قائد الأساطيل المصرية، فبدأ بأسطول الفرنجة الذي يحاصر الجزيرة وحقق انتصاراً عليه، وفك الحصار عن الجزيرة والقلعة.

 قلعة نخل
--------
- تقع علي هضبة عالية بمدينة نخل قرب الطريق الدولي بوسط  سيناء .

- وقام ببنائها السلطان المملوكي قنصوه الغوري عام 1516 ميلادية  قبل هزيمته علي يد الأتراك العثمانيين ببضعة شهور . 

- والقلعة عبارة عن بناء مربع الشكل وبها خمسة أبراج وبنيت من الحجر المنحوت . 

-وقد قام السلطان مراد الثالث العثماني بترميمها عام 1594 ونقش علي بوابتها الرئيسية عبارة مولانا السلطان مراد خان عز نصره وتتميز قلعة نخل بموقعها الاستراتيجي علي المناطق المحيطة من كل الاتجاهات .


قلعة الجندى
--------- 
- تقع هذه القلعة علي تل رأس الجندي الذي يصل ارتفاعه إلي 2150 قدماً فوق سطح البحر - ويرتفع 500 قدم فوق السهل المنبسط المتسع حوله من كل الجهات 
- والتل له شكل فريد ، وموقع حاكم يجعلانه هيئة طبيعية ظاهرة بالعين المجردة من علي بعد عدة كيلو مترات ومن يقف فوقه يكشف بالطبع أبعد من هذه المسافة .

-
ويرتبط بناء هذه القلعة بوقائع تاريخية  فبعد أن استطاع صلاح الدين الأيوبي، إحباط حملة خطيرة قام بها أمير الكرك رينالد دي شايتلون على نقاط على البحر الأحمر وخليج العقبة سعياً للقفز إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، أدرك صلاح الدين أهمية وجود عسكري وسط تجمعات البدو في تلك المنطقة، فبدأ في بناء تلك القلعة.
- وبدأ صلاح الدين فى تشييد هذه القلعة في عام 1183 ميلادية وتم البناء عام 1187 ميلادية وهو المقابل للتاريخ الهجري المنقوش حتي الآن علي باب القلعة .
- مبني قلعة صلاح الدين فوق تل الجندي مستطيل الشكل يتجه في اتجاهين شمال شرق وجنوب غرب وطرفها الجنوبي ينتهي بشكل نصف مسدس الإضلاع - ويتراوح ضلع القلعة ما بين 150- 200 متر طولاً وأوسع عرض لها يبلغ مائة متر - وسمك سور القلعة الخارجي يبلغ مترين أما أركانها فقد قويت بدعامات  قوية  .
- وقد ضمت القلعة في داخلها غرفاً صغيرة لرجال الحامية وشيدت في فنائها عدة مبان لأغراض مختلفة منها ردهة مسطحة (50*60 متراً) عمقها خمسة أمتار تحت مستوي الأرض وربما كانت مخزنا للمؤن - ويوجد كذلك صهريج مياه منحوت في قلب التل يحتوي علي  خزان أبعاده 6 * 10 * 5.5  متر  - مازالت جدرانه جيدة وله فتحتان لإدخال وسحب المياه .
- وكذلك مسجد بدون سقف جداره الشرقي به قبله عليها كتابة منقوشة  ومسطح المسجد 6 *12 متراً  ومحراب جامع قلعة الجندي  أمام جامع قلعة الجندي‏.                                     
- ومحراب المسجد يقع داخل حنية نصف دائرية يعلوها عقد نصف دائري محمولا علي عمودين صغيرين‏، ‏وفي صدر المحراب كتابة بالخط الكوفي ألزخرفي نصها ‏(‏بسم الله الرحمن الرحيم‏..‏ اللهم صل علي محمد‏)
- والمحراب كتلة معمارية رائعة ذات إشعاعات أو فتحات زخرفيه تنتهي بمقرنصات صغيرة ، وهي زخارف ابتكرها الفنان المسلم تشبه خلايا النحل‏ ، وهي تماثل الزخارف في الجامع الأقمر بالقاهرة‏
- وهناك مسجدان متجاوران بالقلعة والأكبر منهما مازالت جدرانه ومحرابه ونوافذه باقية ويحتفظ برونقه القديم وتبلغ مساحته 12*6 مترا  
                                               
- فيبعد موقعه عن القاهرة بنحو‏230‏ كيلو مترا و‏20‏ كيلو عن طريق الحج القديم‏، والقلعة تقع علي الطريق الحربي المهم لصلاح الدين والذي يسمي درب الشعوب في اتجاه جزيرة فرعون‏.‏


- وتقع عين ماء علي بعد‏5‏ كيلو متر من القلعة وتسمي عين صدر‏، حيث مازال البدو يستعملونها حتى اليوم‏.

2 التعليقات:

وردة يقول...

ما اروع قلاع مصر

غير معرف يقول...

هذا تاريخ مصر الحقيقى فعلا

إرسال تعليق

تابعنا علي

 
دليل مصر السياحي © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates