اين انت .... » الرئيسية »
الاثار الاسلامية
» قلعة قايتباي
قلعة قايتباي
الأربعاء، يناير 11، 2012
التسميات:
الاثار الاسلامية
قلعة قايتباي
----------
- انشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة( 882 هـجرية) الموافق (1477 ميلادية) مكان فنار الإسكندرية القديم
" الثابت تاريخياً أن فنار الإسكندرية الذي كان من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشئ عام 280 ق.م في عصر بطليموس الثاني، وقد بناه المعماري الإغريقي سوستراتوس، وكان طوله البالغ مائةً وعشرين متراً يجعله أعلى بنايةً في عصره، وكان المنار يتألَّف من أربعة أقسام، الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم. أما الطابق الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً وأخيراً تأتي قمة المنار حيث يستقر الفانوس مصدر الإضاءة في المنار يعلوه تمثال لإله البحر والزلازل عند الإغريق - بوسا يدون- "
الذي تهدم سنة 702 ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس .
- ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة(882 هـجرية) الموافق ( 1477 ميلادية) توجه إلى موقع الفنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء أي سنة 1479ميلادية ، وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
- ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ، وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي .
- بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة :-
* فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية ، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب ، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر.
* و الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخري .
* أما البرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد .
- يتوصل إلى داخل البرج من خلال المدخل الرئيسي له ويقع بالضلع الجنوبي حيث يؤدي هذا المدخل إلى داخل البرج الذي يتكون تخطيطه من ثلاث طوابق يختلف كل منها عن الأخر في التخطيط والارتفاع فالطابق الأرضي يشغله المسجد الملحق بالقلعة أما الطابق الثاني فيوجد به عدة حجرات مختلفة في المساحة أما الطابق الثالث فيوجد به عدة حجرات صغيرة متشابهة يفصل بينها ممرات .
بقلم :ناجح زغلول
شاب مصري اكنب عن المعالم والاثار السياحية في بلدي العظيمة مصر، حيث أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم ، حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها ، وأصبحت أول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب، يجعلها أما للحضارات الإنسانية ،
:
0 التعليقات:
إرسال تعليق