• تحوي متاحف مصرالعديد من الآثار من جميع العصور بدءاً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث، وتصور حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور،تشهد على عظمة الفنان و الإنسان المصري .
  • للقاهرة سحرها وجلالها الذي يشيع في الإنسان فخره بهذا التراث العريق،تحتضن القاهرة الأهرامات الثلاثة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة ، والتي أثبتت التفوق الهائل للقدماء المصريين في فن العمارة وعلوم الهندسة والطب والتحنيط وغيرها
  •    تزخر مصر بكثير من مقومات السياحة الدينية والتي  تجعلها فريدة من نوعها تتحدي الزمان في شموخها وعظمتها،والتي  تشمل المواقع ذات الأهمية الدينية في الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية
  •  أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارةعريقة سبقت حضارات شعوب العالم حضارة ،حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها، حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها.
  • وهب الله سبحانه وتعالي سيناء طبيعة ساحرة تتنوع ما بين الجبال بكل أنواعهاوألوانها..شواطئها بانوراما تتعانق فيهاالمناظرالطبيعيةالخلاّبة..وسيناءهي الأرض المقدسة بكونها معبرا لأنبياءالله عز وجل..وتعدسيناءكنز سياحي ثمين تم اكتشاف جزءمنه فانبهر بهاالعالم
وصف الإعلان
دليل مصر السياحي
 دليل مصر السياحي

قلعة صلاح الدين الايوبي في القاهرة

الجمعة، يناير 13، 2012 التسميات:


قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة
------------------------------

- تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط .

- تقع قلعة صلاح الدين الأيوبي في حي القلعة بالقاهرة/مصر .


- شرع في بناهاالسلطان الناصرصلاح الدين الأيوبي في الفترة من (572هجرية - 1176ميلادية) حتى (604 هجرية - 1208   ميلادية) و لكنه لم يتمها في حياته، حيث تولى صلاح الدين الأيوبي حكم مصر من سنة(1171ميلادية-إلي-  1193ميلادية)  و إنما أتمها السلطان الكامل بن العادل فكان أول من سكنها هو السلطان الكامل و اتخذها داراً للملك، و استمرت كذلك حتى عهد محمد علي.

- وقد أقيمت فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء على مشارف مدينة القاهرة .

- ولقد هدم صلاح الدين بعض الأهرام الصغيرة في الجيزة، و استعمل أحجارها في بناء القلعة و السور حول القاهرة، و استخدم اسري الفرنجة في بنائها، حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش  ألأسدي بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكي يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر.

- و حفر صلاح الدين في القلعة بئراً يستقي منها الجيش و سكان القلعة إذا مُنع الماء عنها عند حصارها. و هي أعجب ما تم من أعمال لأن البئر محفور في الصخر بعمق 90 متر من مستوي أرض القلعة ، و هذا يتطلب جهد كبير في ذلك الوقت .

- كما أنه يشكل حاجزا طبيعيا مرتفعا بين المدينتين كما أنه بهذا الموقع يمكن توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار كما أنها سوف تصبح المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة إذا ما سقطت المدينة بيد العدو.

- و في الضلع الغربي للقلعة، يوجد الاب المدرج و فوقه كتابة تشير إلي بناء هذه القلعة ، و نصه

{بسم الله الرحمن الرحيم}
..أمر بإنشاء هذه القلعة الباهرة، المجاورة لمحروسة القاهرة التي جمعت نفعاً و تحسيناً و سعة علي من التجأ إلي ظل ملكه و تحصيناً ، مولانا الملك الناصر صلاح الدنيا و الدين، أبو المظفر يوسف بن أيوب محيي دولة أمير المؤمنين في نظر أخيه و ولي عهده، الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد خليل أمير المؤمنين ، علي يد أمير مملكته ، و معين دولته، قراقوش ابن عبد الله الملكي الناصري في سنة تسع و سبعين و خمسمائة ..

- وعندما تولى محمد على باشا الحكم قام بعمل تجديدات بالقلعة حيث أعاد لهاازدهارها وعظمتها بإقامة المنشات فيها من مساجد وقصور وتحصينات أضاف إليها محمد علي مسجده .

- وكانت القلعة التي أقيمت على تل يطل على القاهرة رمزا ومقرا لحاكم مصر لعدة قرون منذ عهد صلاح الدين الأيوبي سنة 
(1183 ميلادية) حتى نقل الخديوي إسماعيل مقر الحكم إلى قصر عابدين ، الذي بناه لهذا الغرض في عقد  ( 1860 ميلادية )

- شهدت قلعة صلاح الدين الأيوبي مذبحة شهيرة تخلص فيها محمد علي الذي يطلق عليه مؤسس مصر الحديثة من زعماء المماليك عام 1811

- أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية العثور على أطول واكبر سرداب في قلعة صلاح الدين خلال القيام باستكمال مشروع الصرف الصحي في القلعة التي تعود لعصر المماليك.

- وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن السرداب المكتشف "يصل بين قصر الأبلق الذي يعتبر الأضخم من بين القصور المتبقية من عصر المماليك والقصور الجانبية التي تم تشيدها في عصر السلطان الناصر بن محمد قلاوون".

- وكان الناصر شيد قصرالأبلق في فترة حكمه الثالثة حيث تولى السلطة طفلا في عام 1293 ميلادية لمدة عام تم عزله بعده ليتولي الحكم ثانية عام 1298 إلا أن الممالك أعادوا عزله في عام 1308 قبل أن يعود للسلطة للمرة الثالثة عام 1309 ليستمر في حكم مصر حتى عام 1341.

- ووصف مديرعام قطاع الآثارالإسلامية والقبطية في المجلس عبد الله كامل الدهليز بأنه كبير "يتسع لفارس يركب حصان ويبلغ طوله 150 مترا تنتهي عرضه متر ونصف المتر".

- من جهته أشار مدير القلعة مصطفى حسن إلى إن "السرداب يقع تحت سطح الأرض بمعدل ما بين ثلاثة أمتار وسبعة أمتار بما يتلاءم مع الموقع المقام عليه القلعة واختلاف ارتفاعات الهضبة المشيدة فوقها".
 
- وأضاف "لا نعرف ما إذا كان هذا السرداب ضمن الخرائط التي وضعها علماء الحملة الفرنسية للقلعة والتي يشير بعضها إلى وجود مسارب تحت القلعة بما في ذلك وصفهم ل 14 صهريجا لتخزين المياه أصبحت معروفة بالنسبة للمجلس الأعلى وأكبرها صهريج الكيخيا الذي يكفي حاجة عشرة ألاف شخص من المياه لمدة تزيد عن العام.

- ورجح حسن أن "تكون عمليات الردم التي قام بها محمد علي باشا في القلعة من اجل تشييد أبنيته الحديثة مسئولة عن تدمير عدد من الدهاليز التي لم يكشف عنها بعد ولا يعرف عنها الكثير".

- يشار إلى أن الناصر بن قلاوون الذي شهدت البلاد في عهده ازدهارا غير مسبوق قام بتشييد العديد من المنشآت داخل القلعة وخارجها أبرزها مدرسته ومجموعته الموجودة في شارع المعز لدين الله الفاطمي والتي تعتبر من ابرز ملامح العمارة الإسلامية في القاهرة الفاطمية.

- وقال المجلس الأعلى للآثار في بيان إن الدهليز الذي يعود إلى عصر الملك الناصر محمد بن قلاوون كان مغطى بقبو برميلي الشكل ويقع في المساحة الممتدة ما بين قصر الأبلق والقصور الجانبية "ويعد من أهم دهاليز قلعة صلاح الدين الأيوبي وهى من أهم الآثار الإسلامية في مصر" وشرع صلاح الدين في بنائها عام 1176 ميلادية.

- وكانت القلعة التي أقيمت على تل يطل على القاهرة رمزا ومقرا لحاكم مصر لعدة قرون وشهدت مذبحة شهيرة تخلص فيها محمد علي الذي يطلق عليه مؤسس مصر الحديثة من زعماء المماليك عام 1811ميلادية . وتتابع أقامة المنشات فيها من مساجد وقصور وتحصينات مع تعاقب الملوك والسلاطين.

- وأضاف البيان أن الدهليز يبلغ عرضه 150 سنتيمترا والجزء السفلي منه منحوت في الصخر.

- وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس ان الكشف ربما يلقي الضوء على فترة تاريخية وحضارية وأثرية "من أزهى فترات التاريخ الإسلامي في مصر."

- وشيد الناصر محمد بن قلاوون القصر الأبلق خلال فترة حكمه الثالثة التي استمرت بين عامي 1309 و1340 ميلادية حيث تولى الملك طفلا عام 1294 لمدة عامين وتم عزله ثم عاد إلى الحكم مرة ثانية عام 1298 إلى أن عزله المماليك عام 1308 قبل أن يعود للسلطة للمرة الثالثة التي استمرت أكثر من 30 عاما.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا علي

 
دليل مصر السياحي © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates