اين انت .... » الرئيسية »
مساجد القاهرة التاريخية
» مسجد السلطان الغوري
مسجد السلطان الغوري
الجمعة، مارس 09، 2012
التسميات:
مساجد القاهرة التاريخية
مسجد السلطان الغوري
-------------------
- وقد ولد السلطان الأشراف أبو النصر قنصوه الغوري الشركسي سنة(850هـجرية) الموافق( 1446 ميلادية)
- انشأ مسجد ومدرسة السلطان الغوري وقبته سنة(909- 910 هجرية ) الموافق ( 1503-1504ميلادية)
- وإلى جانب مدخل القبة يقوم سبيل يعلوه كتاب، ومقعد وسيبل ومدرسة وإلى جوارها ثلاثة منازل تجتمع كلها في وجهة واحدة متصلة تشرف على شارع الأزهر،أنشأ هذه المجموعة من المباني قنصوه الغوري في الفترة من ( 909 - 910 هجرية ) الموافق ( 1503 - 1504 ميلادية)
- وكان من أهم صفات الغوري شغفه بالعمارة وحبه لها فأنشأ الكثير من المباني الدينية والخيرية ولم يكن اهتمامه بالعمارة قاصرا على المنشآت التي أقامها بل تعداها إلى ترميم وإصلاح وتجديد كثير من الآثار التي شيدها أسلافه.
- وفى سنة( 906 هجرية) الموافق ( 1501ميلادية ) ولى ملك مصر واستمر حكمه لها إلى سنة( 922 هجرية ) الموافق (1516ميلادية ) حيث قتل في شهر رجب من هذا العام في معركة مرج طابق مع السلطان سليم العثماني.
- لهذا المسجد ثلاث وجهات أهمها الوجهة الشرقية التي تشرف على شارع المعز لدين الله وبوسطها المدخل الرئيس بأسفلها دكاكين وفتح بها ثلاثة صفوف من الشبابيك يعلوها طراز مكتوب به بالخط المملوكي آية قرآنية ثم اسم الغوري وألقابه وأدعية له، وتتوجها شرفات حليت أوجهها بزخارف محفورة في الحجر، وصدر المدخل محلى بتلبيس من الرخام الأبيض والأسود وتغطيه طاقية من المقر نص الجميل وكسي مصراعا بابه بالنحاس المزخرف. وبطرف هذه الوجهة من الجهة القبلية تقوم منارة ضخمة مربعة القطاع لها دورتان تتكون من مقرنصات منوعة وتنتهي من أعلى بحطة مربعة تعلوها خمسة رءوس.
- ويؤدى الباب الرئيس الذي يتوصل إليه ببضع درجات إلى دركا مربعة أرضيتها من الرخام الملون الدقيق وسقفها من الخشب المنقوش بزخارف مذهبة ومن هذه الدرك يسير الإنسان فى طرقة تؤدى إلى الصحن.
- ويؤدى الباب الرئيس الذي يتوصل إليه ببضع درجات إلى دركا مربعة أرضيتها من الرخام الملون الدقيق وسقفها من الخشب المنقوش بزخارف مذهبة ومن هذه الدرك يسير الإنسان فى طرقة تؤدى إلى الصحن.
- وقد شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو يتكون من صحن يحيط به أربعة إيوانان اثنان منها كبيران وهما إيوان القبلة والإيوان المقابل له، وأما الآخران وهما الجانبيان فصغيران، ويحيط بجدرانها وزرة من الرخام الملون تنتهي من أعلى بطراز رخامي مكتوب به بالخط الكوفي المزهر آيات قرآنية وفوق عقود الإيوانان الأربعة طراز مكتوب بالخط المملوكي آيات قرآنية يعلوه إزار من المقرنصات الجميلة. ويتوسط صدر إيوان القبلة محراب من الرخام الملون وبجواره منبر خشبي دقيق الصنع.
- وأرض المسجد: مفروشة بالرخام الملون بتقاسيم بديعة وأسقفه مقسمة إلى مربعات منقوشة ومذهبة وبأسفله إزار مكتوب بالذهب بأركانه مقرنصات.
- القبة: تقع وجهة هذه القبة في مواجهة وجهة المسجد وبها المدخل بزخارفه ومقرنصاته وتلبيسه الرخامية المماثلة لمدخل المسجد ،وأقيم سقفها من الخشب، وأرضيتها من الرخام الملون ويحيط بجدرانها الأربعة وزرة رخامية يتوسط الشرقي منها محراب مماثل لمحراب المسجد. وعلى يسار الردهة باب آخر يؤدى إلى قاعة فسيحة بها محراب من الرخام الملون وهى بمثابة مصلى ولها سقف حديث من الخشب المنقوش بزخارف جميلة ملونة ومذهبة.
بقلم :ناجح زغلول
شاب مصري اكنب عن المعالم والاثار السياحية في بلدي العظيمة مصر، حيث أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم ، حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها ، وأصبحت أول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب، يجعلها أما للحضارات الإنسانية ،
:
0 التعليقات:
إرسال تعليق