اين انت .... » الرئيسية »
مساجد مصر التاريخية
» مسجد محمد علي
مسجد محمد علي
الجمعة، مارس 09، 2012
التسميات:
مساجد مصر التاريخية
مسجد محمد علي
--------------
- يعتبر مسجد محمد على بالقلعة الذي يشرف على مدينة القاهرة بقبابه ومآذنه رمز للعزة والشموخ من أهم معالم القلعة، يوجد هذا المسجد داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.
- وقد تم إنشاءه سنة (1246- 1265هجرية )الموافق(1830- 1848 ميلادية)وقد بنى هذا المسجد على نسق المساجد العثمانية المشيدة في إستانبول .
- واستمر العمل في المسجد حتى توفى محمد على باشا رأس الأسرة العلوية ومؤسس مصر الحديثة في عام" 1848 ميلادية " ودفن في المقبرة التي أعدها لنفسه داخل المسجد تعلوه تركيبة رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرونز المشغول بشكل بديع، أمر بعملها له عباس باشا الأول
- وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا، تغطيه في الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا محمولة على أربعة عقود كبيرة مرتكزة على أربعة أكتاف ضخمة، وحول هذه القبة أربعة أنصاف قباب، في كل جهة نصف قبة، وتغطى أركان المسجد أربع قباب صغيرة، ذلك عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة الناتىء من الجنب الشرقي للمسجد، ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة.
- والمنبر الأصلي للمسجد هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة، أما المنبر المرمري الصغير الواقع إلى يسارالمحراب فقد أمر بعمله الملك فاروق في سنة(1358هجرية)
الموافق(1939 ميلادية) ويضاء المسجد بالثريات البلورية الجميلة تحيط بها مشكوات زجاجية نسقت بأشكال بديعة.
- ويقوم على طرفي الجنب الغربي للمسجد منارتان رشيقتان أسطوانيتا الشكل بنيتا أيضا على طراز المآذن التركية، وارتفاع كل منهما 82 مترا من الأرض .
- وللمسجد ثلاثة أبواب أحدها في منتصف الجنب البحري، والثاني في منتصف الجنب القبلي، والثالث فى منتصف الجنب الغربي ويؤدى إلى صحن متسع مساحته 53 في 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر، ويحيط به أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا، وبوسطه مكان الوضوء وهو عبارة عن قبة محمولة على ثمانية أعمدة لها رفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة، كما أن باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية، والقبة مكسوة كقباب المسجد بألواح من الرصاص وبأسفلها صهريج المياه وهو مثمن تغطيه قبة صنعت جميعها من المرمر المدقوق بزخارف بارزة.
- ويقوم أعلى منتصف الرواق الغربي للصحن برج من النحاس المزخرف بداخله ساعة رقاقة أهداها ملك فرنسا لويس فليب إلى محمد على سنة " 1845 ميلادية".
- وللصحن بابان أحدهما في الجنب البحري منه، والثاني يقابله في الجنب القبلي. ويكسو الجزء الأسفل من وجهاته مرمر بارتفاع يقرب من ارتفاع الكسوة الداخلية، ويقوم أمام وجهتيه البحرية والقبلية رواقان اتخذت عقودهما وأعمدتها من المرمر أيضا .
- في عهد الملك فؤاد الأول في سنة "1931 ميلادية " قام بإصلاح المسجد إصلاحا كاملا، فهدم جميع القباب وإعادة بنائها من جديد.
- في عهد جلالة الملك فاروق قام باستكمال الإصلاحات من أعمال النقش والتذهيب والرخام للمسجد.
بقلم :ناجح زغلول
شاب مصري اكنب عن المعالم والاثار السياحية في بلدي العظيمة مصر، حيث أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم ، حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها ، وأصبحت أول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب، يجعلها أما للحضارات الإنسانية ،
:
0 التعليقات:
إرسال تعليق