اين انت .... » الرئيسية »
مساجد مصر التاريخية
» مسجد أحمد بن طولون
مسجد أحمد بن طولون
الجمعة، مارس 09، 2012
التسميات:
مساجد مصر التاريخية
مسجد أحمد بن طولون
--------------------
-نشأ أحمد بن طولون .. محبا للعلم مشغوفا به فحفظ القرآن ودرس الفقه والحديث وأظهر من النجابة والحكمة ما ميزه على أترابه
- تعتبر شخصية أحمد بن طولون من الشخصيات الهامة في تاريخ مصر الإسلامي إذ تتمثل فيها النقلة التي انتقلتها مصر ، من ولاية تابعة للخلافة العباسية إلى دولة ذات استقلال ذاتي.
- بعد أن أتم أحمد بن طولون بناء قصره عند سفح المقطم وأنشأ الميدان أمامه وبعد أن فرغ من تأسيس مدينة القطائع ، شيد جامعه العظيم سنة( 263 هجرية) الموافق (876- 877ميلادية) وأتمه سنة( 265 هجرية) الموافق( 879 ميلادية) ودون هذا التاريخ على لوح رخامي مثبت على أحد أكتاف رواق القبلة.
- وهو وإن كان ثالث الجوامع التي أنشئت بمصر يعتبر من أقدم جامع احتفظ بتخطيطه وكثير من تفاصيله المعمارية الأصلية.
-تناولت يد الإصلاح هذا الجامع كما امتدت إليه يد التدمير والخراب في فترات من عصوره المختلفة شأنه في ذلك شأن كثير من المساجد الأثرية الأخرى.
- حين أمر الملك فؤاد الأول بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحا شاملا وتجلية ما حوله من الأبنية وتجديد أسقفه وترميم بياضه وزخارفه.
-يتكون هذا الجامع من صحن مكشوف مربع تقريبا طول ضلعه 92 مترا تتوسطه قبة محمولة على رقبة مثمنة ترتكز على قاعدة مربعة بها أربع فتحات معقودة وبوسطها حوض للوضوء.
-ويحيط بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة ، ويبلغ طول الجامع 138 مترا وعرضه 118 مترا تقريبا يحيط به من ثلاثة جهات - البحرية والغربية والقبلية - ثلاث زيادات عرض كل منها 19 مترا على وجه التقريب ويكون الجامع مع هذه الزيادات مربعا طول ضلعه 162 مترا ويتوسط الزيادة الغربية الفريدة فى نوعها والتى لا توجد مثيلة لها في مآذن القاهرة.
- يوجد منبر أمر بعمله السلطان لاجين وحل محل المنبر الأصلي وهو مصنوع من الخشب المجمع على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محلاة بزخارف دقيقة بارزة وهذا المنبر يعتبر من أجمل منابر مساجد القاهرة وأقدمها وهو إن جدد الكثير من حشوه يعتبر من حيث القدم ثالث المنابر القائمة بمصر.
- بقيت الزخارف التي نشاهدها حول العقود والفتحات المشرفة على الصحن فهي وإن رمم الكثير منها إلا أنها لازالت باقية بطابعها الطولوني المستمد عناصرها من زخارف سامرا. أما الزخارف المحفورة فى تجليد أعتاب بعض الأبواب فإنها قريبة الشبه جدا من زخارف سامرا .
بقلم :ناجح زغلول
شاب مصري اكنب عن المعالم والاثار السياحية في بلدي العظيمة مصر، حيث أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم ، حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها ، وأصبحت أول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب، يجعلها أما للحضارات الإنسانية ،
:
0 التعليقات:
إرسال تعليق