اين انت .... » الرئيسية »
مساجد مصر التاريخية
» مسجد الحسين
مسجد الحسين
الجمعة، مارس 09، 2012
التسميات:
مساجد مصر التاريخية
مسجد الحسين
------------
-أنشئ مسجد الحسين ســــنة (549 هجرية ) الموافق (1154- 1155 ميلادية ) في عهد الخليفة الظافر بأمر الله لينتقل إليه رأس الحسين بن علي بن ابي طالب ولم يبق منه الآن غير الباب المعروف بالباب الأخضر الذي يقع شرق الوجهة القبلية للمسجد .
- وفي سنة ( 634 هجرية ) الموافق ( 1237 ميلادية ) بنيت المئذنة المقامة فوق الباب في أواخر العصر الأيوبي ،ولم يبق منها أيضا سوى قاعدتها المربعة التي تحليها زخارف جصية رائعة.
- وفي سنة ( 1175 هجرية )الموافق ( 1761- 1762 ميلادية ) جدد الأمير عبد الرحمن كتخدا المسجد كما جدد المشهد والقبة المقامة على الضريح وقد حليت هذه القبة من الداخل بالنقوش الملونة التي يتخللها التذهيب وكسي محرابها والجزء الأسفل من جدرانها بوزرة من الرخام الملون.
- وفي سنة ( 1279 هجرية ) الموافق ( 1863 ميلادية ) جدد الخديوي إسماعيل المسجد وتوسيعه .
- ويشتمل المسجد على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه من الخردة الدقيقة التي اتخذت قطعها الصغيرة من القيشاني الملون بدلا من الرخام وهـــو مصنوع سنة
( 1303 هجرية ) الموافق ( 1886 ميلادية ) وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدى إلى حجرة المخلفات التي بنيت سنة(1311هجرية )الموافق( 1893ميلادية ) حيث أودعت فيها المخلفات النبوية.
( 1303 هجرية ) الموافق ( 1886 ميلادية ) وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدى إلى حجرة المخلفات التي بنيت سنة(1311هجرية )الموافق( 1893ميلادية ) حيث أودعت فيها المخلفات النبوية.
- والمسجد مبنى بالحجر الأحمر على الطراز الغوطى أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي أسطوانية الشكل ولها دورتان وتنتهي بمخروط.
- وللمسجد ثلاثة أبواب بالوجهة الغربية وباب بالوجهة القبيلة وآخر بالوجهة البحرية يؤدى إلى صحن به مكان الوضوء
- وكان من أهم ما عثر عليه في جامع الحسين تابوت خشبي جميل وجد مودعا في حجرة أسفل المقصورة النحاسية وسط القبة يتوصل إليها من فتحتين صغيرتين بالأرضية ، فهوتحفة فنية رائعة جديرة بالحفظ والصيانة ،فانتهزت إدارة حفظ الآثار العربية هذه الفرصة فرفعته من مكانه وأصلحته ثم نقلته إلى دار الآثار العربية ليعرض بها .
- ولهذا التابوت ثلاثة جوانب وهو مصنوع من خشب التك المستورد من جزر الهند الشرقية وقد قسمت وجهته وجانباه إلى مستطيلات يحيط بها ويفصلها بعضها عن بعض إطارات محفورة بالخطين الكوفي والنسخ المزخرفين وتجمعت هذه المستطيلات على هيئة أشكال هندسية بداخلها حشوات مزدانة بزخارف نباتية دقيقة تنوعت أشكالها وأوضاعها وأحيطت بعض هذه الحشوات بكتابات منها " نصر من الله وفتح قريب - الملك لله "
- ولهذا التابوت ثلاثة جوانب وهو مصنوع من خشب التك المستورد من جزر الهند الشرقية وقد قسمت وجهته وجانباه إلى مستطيلات يحيط بها ويفصلها بعضها عن بعض إطارات محفورة بالخطين الكوفي والنسخ المزخرفين وتجمعت هذه المستطيلات على هيئة أشكال هندسية بداخلها حشوات مزدانة بزخارف نباتية دقيقة تنوعت أشكالها وأوضاعها وأحيطت بعض هذه الحشوات بكتابات منها " نصر من الله وفتح قريب - الملك لله "
- وجميع الكتابات المحفورة على أوجه هذا التابوت آيات قرآنية ولا يوجد بينها أي نص يشير إلى تاريخ صنعه أو اسم الآمر بعمله إلا أن روح الزخارف وطرازها وقاعدة الكتابات واجتماع الخطين الكوفي والنسخ ومقارنته بتابوت الإمام الشافعي المصنوع سنة 574 )هجرية ) الموافق( 1178 ميلادية ) كل ذلك يدل على أنه صنع في العصر الأيوبي والمرجح أن يكون الآمر بعمله هو السلطان صلاح الدين الايوبي .
- وقد تم زيادة مساحته لأكثر من النصف وأضيف له مبنى مكون من دورين وكذلك دورة مياه مستقلة عن المسجد.
بقلم :ناجح زغلول
شاب مصري اكنب عن المعالم والاثار السياحية في بلدي العظيمة مصر، حيث أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم ، حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها ، وأصبحت أول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب، يجعلها أما للحضارات الإنسانية ،
:
0 التعليقات:
إرسال تعليق