• تحوي متاحف مصرالعديد من الآثار من جميع العصور بدءاً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث، وتصور حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور،تشهد على عظمة الفنان و الإنسان المصري .
  • للقاهرة سحرها وجلالها الذي يشيع في الإنسان فخره بهذا التراث العريق،تحتضن القاهرة الأهرامات الثلاثة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة ، والتي أثبتت التفوق الهائل للقدماء المصريين في فن العمارة وعلوم الهندسة والطب والتحنيط وغيرها
  •    تزخر مصر بكثير من مقومات السياحة الدينية والتي  تجعلها فريدة من نوعها تتحدي الزمان في شموخها وعظمتها،والتي  تشمل المواقع ذات الأهمية الدينية في الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية
  •  أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارةعريقة سبقت حضارات شعوب العالم حضارة ،حضارة رائدة فى ابتكاراتها وعمائرها وفنونها، حيث أذهلت العالم والعلماء بفكرها وعلمها.
  • وهب الله سبحانه وتعالي سيناء طبيعة ساحرة تتنوع ما بين الجبال بكل أنواعهاوألوانها..شواطئها بانوراما تتعانق فيهاالمناظرالطبيعيةالخلاّبة..وسيناءهي الأرض المقدسة بكونها معبرا لأنبياءالله عز وجل..وتعدسيناءكنز سياحي ثمين تم اكتشاف جزءمنه فانبهر بهاالعالم
وصف الإعلان
دليل مصر السياحي
 دليل مصر السياحي

مقبرة كوم الشقافة بالاسكندرية

الجمعة، مارس 09، 2012 التسميات:

مقبرة كوم الشقافة بالاسكندرية
--------------------------
- مقابر كوم الشقافة بالاسكندرية سميت بهذا الاسم لشهرتها في صناعة الأواني الفخارية والتي كونت ما يشبه التل "الكوم" واسم كوم الشقافة هو الاسم العربي الذي أطلق على المنطقة إحياءً للاسم اليوناني القديم لوكيوس كراميكوس.


- تعتبر مقابر كوم الشقافة أكبر المقابر الرومانية العامة التي عثر عليها بالإسكندرية .


- ويرجع تاريخ مقابر كوم الشقافة إلى القرن الثاني الميلادي، وهى مقابر رومانية والمقبرة نحتت في الصخر تحت الأرض وتتميز بالنقوش البارزة وهي من أهم مقابر الإسكندرية وهي فريدة في نوعها من حيث التصميم والنقوش التي فيها امتزاج الفن المصري بالفن اليوناني الروماني.


- تقع هذه المقبرة الأثرية بمنطقة كوم الشقافة في حي كرموز خلف مدافن المسلمين الحالية .


- لم تكتشف المقبرة إلا سنة 1900 ميلادية وذلك بطريق الصدفة عندما وقعت إحدى العربات التي يجرها حمار فى إحدى حجرات الدور الثاني  وبعد التنقيب وإزالة الردم تم الكشف عنها نهائياً عام 1900ميلادية  .

- ومقبرة كوم الشقافة - هي من نوع مقابر"الكاتاكومب" التي انتشرت في القرون الثلاثة الأولى الميلادية في ايطالياوبعض الجزر اليونانية  .

- وقد كانت "الكاتاكومب" تقتصرعلى دفن الموتى من المسيحيين الذين كانوا يعانون من الاضطهاد الروماني لهم .. فكانت هذه المقابر تحفر تحت الأرض على هيئة شوارع ممتدة لأميال طويلة تحفها المقابر على الجانبين .. وكانت هذه الكاتا كومب تحفر بشكل سريع وفي الخفاء خوفا من الحكام.

- وبالنسبة لمقبرة كوم الشقاقة لم يوجد أي أثر مسيحي واحد يدل على أن المسيحيين الأوائل قد استخدموها يوما من الأيام 

- تواري مقابر كوم الشقافة أكثر من 300 مومياء، تجمع بين دين المصريين القدماء واليونانيين والرومان.
 
- تم بنائها في الأصل كمقبرة لعائلة واحدة فقط من الأسر الغنية التي كانت تعيش في الإسكندرية .. ثم استخدمت بعد ذلك لدفن العديد من الأسر .
 
تتكون المقبرة من ثلاثة طوابق منحوتة في الصخر، ولكن الدور السفلى مازال مغمورا بالمياه الجوفية .
الدور الأول للمقبرة : 
- تبدأ المقبرة بسلم حلزوني حول بئر ضخم حيث كانت أجساد ألموتي تتدلى بالحبال إلى مكان الدفن ، وينتهي السلم عند الدور الأول ببهو على جانبية توجد فجوتان بشكل نصف دائري على شكل المحراب ،ومقعد منحوت في الصخرلجلوس الزوار، ويؤدى البهو إلى حجرة دائرية يتصل بها بئر ضخم ، وقد عثر في قاع هذا البئر على خمسة رؤوس حجرية، وهى معروضة حاليا بالمتحف اليوناني الروماني. 


- وعلى يسار الحجرة الدائرية توجد صالة الاحتفالات حيث كان يجتمع أقارب المتوفى وأصدقاءه في مناسبات وأعياد معينة، والحجرة عبارة عن ثلاث أرائك ضخمة كانت توضع عليها وسائل يضجع عليها الزوار وقت تناولهم الطعام حسب العادة الرومانية.


- وفى الجانب الآخر من الصالة المستديرة حجرات للدفن بها فتحات كانت توضع فيها جثث الموتى أو فجوات بها أواني تحوى الرماد المتخلف من حرق الجثث أما الفجوات المنتشرة على الحوائط فكانت توضع بها مسارح للإضاءة

- وعلي الجانب المقابل لصالة الاحتفالات توجد صالة أخري "كراكلا" سميت بهذا الاسم لكثرة ما وجد بها من عظام آدمية وحيوانية  خاصة الخيول.
الدور الثاني للمقبرة  
- أما الدور الثاني فيتكون من بهو وحجرة دائرية ، وللبهو واجهة رومانية في جزئها العلوي إذ أنها مقوسة الشكل وتعلوها زخرفة يونانية على شكل أسنان ، ثم يليها من أسفل إفريز مصري به قرص الشمس المجنح بين صقرين وتستند هذه الواجهة على عمودين بتيجانهما من المطرز المصري .


- وفى كل حائط جانبي توجد فتحة يوجد بها شخص يمثل على يمين الميت وعلى اليسار زوجته ، والتمثالان فيما عدا الرأسين قد نحتا طبقا لقواعد الفن المصري .

- وعلى جانبي حجرة الدفن نجد زخرفة مختلطة بين الفن الفرعوني واليوناني من شأنهما رد الشر بعيدا عن المقبرة .
 
- فنجد درع الإلهة أثينا وعليها رأس ميدوزا التي كانت حسب أساطيراليونان تحول من يراها إلى حجر، وبأسفل الدرع ثعبان يجلس فوق معبد ويرتدى تاج الوجهين البحري والقبلي .

- أما حجرة الدفن الرئيسية فتتكون من ثلاثة توابيت عليها زخارف يونانية ، والحائط الرئيسي فوق التابوت الأوسط يمثل عملية التحنيط المصرية ، أما على الحائط الأيمن والأيسر فنجد إمبراطور يرتدى تاج الوجهين واقفا أمام المذبح ويقدم القرابين للعجل المقدس أبيس .

- أما ايزيس فتقف خلف أبيس حاملة ريشة العدالة ناشرة جناحيها رمزا للحماية ، وعند الخروج من حجرة الدفن الرئيسية مجد الإله أنوبيس على اليمين في زى جندي يحمل أسلحة رومانية يقف على قاعدة على هيئة بوابة فرعونية ويلتف ناحية المدخل، وإلى اليسار نفس الإله بجسم إنسان نصفه الأسفل ينتهي بذيل تنين وهذا الإله ممثل في شكل جندي ويتضح أن جميع هذه المناظر الجنائزية مأخوذ عن العقيدة المصرية القديمة نقلها الفنان دون أن يعي المعاني التي ترمز إليها

- وحول حجرة الدفن نجد أكثر من ثلاثمائة فتحة ، كما نجد حجرة خصصت لدفن أتباع الإلهة نيمسيس وهى إلهة الانتقام التي تقتص للجريمة وتعاقب المذنبين .


- وتعتبر هذه المقابر شهادة على الأسطورة الخالدة لمصر القديمة بالرغم من الحكم اليوناني والروماني لعدة قرون.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا علي

 
دليل مصر السياحي © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates